سعر صرف الدولار اليوم في مصر 9 سبتمبر بداية التعاملات| العُملة الأمريكية تقترب من حاجز 16.40

أسعار الدولار اليوم وسط التوقع الدائم الذي أصبح يُسيطر فعلياً على أسواق العملات العالمية ان الورقة الخضراء قد تشهد تراجعات وانخفاض بقيمتها ننقل لكم كافة معلومات سوق المال بالقيم النقدية للتعاملات التي أقرتها بداية جلسات البنوك المصرية اليوم 9-9-2019، ننقلها إليكم بمتابعة مُستمرة ودقيقة خلال الساعات المُحددة للتداول والتعامل على أسعار صرف العُملات داخل بنوك مصر، وتأتي أسعار الدولار كما أوضحنا وسط شد وجذب عنيف بين توجه الرئيس الأمريكي نحو الرغبة الأكيدة لتخفيض مُعدلات الفائدة والضغط على الفيدرالي لتحقيق هذا الهدف مما يؤثر على الدولار ويؤدي لتراجعه.

ووسط هذا وبمتابعة أسعار الدولار اليوم الاثنين 9-9-2019 يتبين أن سعر الدولار بدأ في عدد من البنوك يقترب من حاجز 16.40 للشراء، ونحن بالتقرير الحالي لسعر الدولار سوف نوضح لكم السعر من البنك المركزي ونوضح لكم أيضاً عدد من المعلومات الرقمية والمالية الهامة عن تعاملات الدولار سوف توفر لك العديد من المعارف والفوائد عند بيع أو شراء الدولار اليوم.

سعر الدولار اليوم في مصر الاثنين 9-9-2019

نبدأ فوراً بالتعرف على متوسطات الأسعار المُحددة اليوم والمعلنة بتقرير الصباح بداية التعامل للبنك المركزي الاثنين 9 سبتمبر، وجاء عن البنك المركزي اليوم أن سعر الدولار يتوقف عند مُعدل شراء هو 16.411 جنيه، وواضح جداً أنه لم يعد يفصل الدولار عن سعر 16.40 غير ما يقرب من قرش واحد، ثم جاء سعر البيع اليوم المُقر الاثنين عن البنك المركزي للدولار عند 16.529 جنيه، وهيا نتعرف ونُلقي مزيد من الضوء حول سعر الدولار اليومي وأهم أخباره ومتوسطاته بالبنوك المصرية.

حيث توسطت أسعار الشراء الاثنين 9 سبتمبر للدولار ببنوك مصر الآن أسعار تبدأ بالتداول عند 16.42 جنيه كأقل سعر إلى 16.45 كأعلى سعر، وقدمت مُعظم بنوك مصر السعر الأقل المذكور للدولار، ثم جاءت أخبار تداول العملات وتداولات الدولار لتُشير أن سعر البيع يبدأ من 16.52 جنيه كأقل سعر بيع اليوم الاثنين حتى سعر 16.55 كأعلى سعر للبيع اليوم.

أسباب تراجع الدولار

عند الحديث عن أسباب تراجع الدولار فلن نبتعد عن معادلة المقارنة بين الملاذات الآمنة للاستثمار من أسهم ودولار وذهب، ويأتي المؤثر الضاغط على سعر الدولار مُتمثلاً بالمقام الأول في سعر الفائدة الأمريكية التي أصبحت تتجه بكل قوة نحو الخفض من قبل المركزي يرافقها في ذلك ضغوط تراجع النمو سواء تجارياً أو صناعياً على مستوى العالم، بعد أن أصبحت الحرب التجارية الدائرة بين واشنطن وبكين واقع يحكم تعاملات المال والتجارة بالعالم، وأصبحت تدفع الدولار للتراجع تحت تأثير الضغط على الفيدرالي الأمريكي لكي يُخفض الفائدة تجنباً لكساد كبير يضرب الأسواق الأمريكية.

Scroll to Top