“دار الإفتاء”: فضل صيام “تاسوعاء” و “عاشوراء” | والحكمة من صوم تاسوعاء

ننشر لكم زوار النيل الإخباري فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء من قبل دار الإفتاء، حيث اليوم الأحد هو يوم تاسوعاء، وغدا يوم عاشوراء، وليوم عاشوراء فضل كبير، ففضل يوم عاشوراء هو أنه يكفر الذنوب سنة كاملة، ويحفل يوم عاشوراء بالأحداث التاريخية العظيمة، ففيه نجي الله موسي -عليه السلام- من فرعون، وفيه رد يوسف -عليه السلام- لوالده يعقوب -عليه السلام-.

فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء

قامت دار الإفتاء بتوضيح فضل صيام هذين اليومين، حيث قالت، بأن فضل صيام عاشوراء، هو كفارة للذنوب للعام الماضي، كما أنها أكدت استحباب صيام تاسوعاء وعاشوراء، ويمكن كذلك صيام 11 من محرم، حيث قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: “إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع”، والذي يؤكد علي صيام يومٍ قبل عاشوراء أو بعده، هو قوله -عليه الصلاة والسلام-: “خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده” وبرواية أخرى ” أو يوماً بعده”

معنى صيام عاشوراء تكفير للذنوب سنة كاملة

قالت دار الإفتاء بأن صيام عاشوراء يكفر الذنوب سنة كاملة، يقصد بالتكفير هنا تكفير صغائر الذنوب، وهي تكون إما ذنوب سنة ماضية أو قادمة التي حدثت أو ستحدث من الصائم، وإن لم توجد صغائر الذنوب، خفف الله له من كبائر ذنوبه، وإن لم توجد لديه كبائر، رفع الله -عز وجل-  درجاته، ولكن الكبائر لا تكفر إلا بالتوبة الحق، والذي يكفر الكبائر هو الحج المبرور، ودليلهم على ذلك هو حديث رسول الله -صلي الله عليه وسلم- : “من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ”

فضل صيام عاشوراء

روي ابن عباس -رضي الله عنها- عندما سئل عن صوم عاشوراء بقوله: “ما رأيت رسول الله -صلي الله عليه وآله وسلم– صام يومًا يتحري فضله علي الأيام إلا هذا اليوم، وهذا الشهر “، واليوم المقصود به هنا هو يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان، وأكدت دار الإفتاء بأن صيام عاشوراء له فضل كبير، وكان يصومه الأنبياء -عليهم السلام-، حيث قال -صلى الله عليه وسلم- : “يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم”.

الحكمة فى صوم تاسوعاء

وضحت دار الإفتاء كذلك حكمة صيام تاسوعاء، حيث قالت بأن سبب تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء يتم تبعاً لكلامه -صلي الله عليه وسلم-، وذكرها العلماء بطريقتهم الخاصة، فقالوا: بأن المراد من ذلك أولاً مخالفة اليهود لأنهم يقتصرون صيام 10 محرم، وكذلك الحيطة في صوم عاشوراء، خشيةً أن ينقص الهلال ويقع خطأ، فيصبح تاسوعاء هو عاشوراء، لهذا نصوم تاسوعاء.

Scroll to Top