الذكرى الـ50 لمهمة أبولو 11 وخمسين عاما على مهمة أبولو11 والهبوط على سطح القمر

يحتفل جوجل اليوم بأول هبوط للإنسان على سطح القمر من خلال المهمة أبولو 11 والتي هي الأولى من نوعها التي تقود إنسان إلى النزول على سطح القمر.

الذكرى الـ 50 لمهمة أبولو 11

اليوم يمر خمسون عاما على المهمة التي كانت في 20 يوليو 1969 والتي جائت بعد مهمتين سابقتين لأبولو 8 وأبولو 10 واللواتي اقتربتا من القمر ودارتا في مدار حوله قبل العودة إلى الأرض.

كان الهدف من الرحلات السابقة هو عودة رواد الفضاء إلى الأرض وقد أحضروا معهم نحو كمية بلغ وزنها 21 كيلوجرام من صخور القمر والعينات المختارة بعناية من تربة القمر لدراستها في المعامل على الأرض.

50 عاما على مهمة أبولو 11

وفي 20 يوليو 1969، تمكنت المركبة الفضائية أبولو 11 من الهبوط على سطح القمر وقد كانت الرحلة بقيادة رائد الفضاء نيل آرمسترونغ الذي أعلن اسلامه بعد ذلك وهو أول رجل على سطح القمر وكان بصحبة رائدا الفضاء إدوين ألدرين ربان المركبة القمرية ومايكل كولينز ربان المركبة الرئيسية.

وقد وأبهر رائدا الفضاء آرمسترونغ وألدرين العالم عندما ظهرا على شاشات التلفزيون يوم 21 يوليو 1969 وهما يقفزان على سطح القمر يغرسان العلم الأمريكي الذي لم يتم غرسه أكثر من 10 سم داخل التربة القمرية وهي اللحظة التي شاهدها 500 مليون إنسان من جميع أنحاء العالم.

الاهتمام العالمي بالإنجازات ما بين الأمس واليوم

والحقيقة لقد كان الناس يميلون لتتبع أخبار العلم والإنجازات بينما الأن يتتبع الجمهور والناس اخبار موسم افلام عيد الاضحى واخبار الافلام الجديدة حتى وإن كانت خيالية مثل فيلم الفيل الازرق 2 وفيلم الكنز 2.

حقيقة العلم الأمريكي على القمر

من المعروف ومن الثابت ان نجاح نيل أرمسترونغ في المشي على سطح القمر كان له دوي هائل ولكن حول موضوع نصب العلم الأميركي هناك فهناك معلومة لا يعرفها لكثير وهي أن المركبة القمرية التي هبط بها على القمر بلفعل قد أسقطت العلم خلال إقلاعها للعودة إلى الأرض. ومن حسن الحظ أن أرمسترونغ التقط صورا للعلم قبل أن يسقط وهي الصورة التي أشتهرت وروج العالم لها.

جوجل تحتفل بالرحلة بعد خمسين عام

مما لا شك فيه ان الهبوط على سطح القمر كان ولا زال واحدة من الأحلام التي ساعدت والهمت الكثير من الفنانين فلقد علم العالم كله ان المستحيل قد يكون يوما ممكن وأن من أردا وصل إذا ما حاول وأجتهد.

الوصول للقمر يعتبر أول غزو فضائي للإنسان ولكنه ليس الأخير.

Scroll to Top