أثارت حادثة انفجار سد ليبيا قلق الدول كافة، حيث ترتب على هذا الانفجار تدمير الكثير من البيوت والقرى بأكملها عن بكرة أبيها، حيث تجد بعض من القرى لا يوجد لها أي أثر، ولم يقتصر الضرر على دولة ليبيا وحدها بل طال ذلك عدد من الدول المحاورة مثل مصر وفلسطين الا أنه وبأضرار أقل بكثير، وفي ضوء ذلك أصبحت الدول التي تتواجد بها سدود تتخوف من عاقبة انفجارها في أي لحظة.
هل بقية سدود العالم مهددة بالخطر
أحدث انهيار وانفجار سد ليبيا ضجة عالمية كبيرة حيث تسبب بالأضرار البالغة والتي على أثرها قدمت العديد من الدول دعمها للدولة الليبية، وقد بدأت الاهتمامات تتزايد ببقية سدود العالم وسنتحدث عن ذلك خلال هذا السياق:
- العديد من الخبراء ممن دعوا إلى تجديد الاهتمام بالسدود المائية.
- وذلك على إثر انهيار سد درنة في دولة ليبيا وما خلفه من آثار ودمار.
- حيث دعا الخبراء للاهتمام تحديدا بالسدود القديمة التي لا تتم صيانتها.
- وهذا ما قامت بنشره مجلة “سينتيفيك أمريكان” العلمية الأمريكية.
- وقد قامت المجلة نفسها بالنقل عن دوميندا بيريرا.
- وهو الباحث في تقييم المخاطر في الأمم المتحدة.
- حيث أكد بأن الغالب من السدود الكبيرة المتواجدة في العالم.
- قد تم بناؤها في العقود التي تبعت الحرب العالمية الثانية.
- وهذا يؤكد بأن لها عمر زمني محدود، حيث من الممكن أن تتدهور حالتها بمرور الوقت.
- وأتبع قوله بأن هذه السدود بحاجة شديدة الى الصيانة العاجلة.
- مع العلم بأم الحد الأدنى المعقول لعمر السد الآمن وفق ما أضاف هو خمسون عامًا.
تعرف على أخطر سد في العالم
كثر البحث عن السدود تحديدا بعد أن ضرب الإعصار دولة ليبيا، حيث أن كل دولة بها سد أصبحت تخشى من أن يتكرر فيها إعصار ليبيا، وسوف نتحدث الان عن أخطر سد موجود في العالم:
- تجدر الإشارة الى أن أخطر سد في العالم يتواجد في دولة العراق.
- وهذا وفقا لتقرير نشرته شبكة “ناشيونال جيوغرافيك” الأميركية.
- حيث يوجد مخاوف كبيرة من تكرار كارثة ليبيا في العراق.
- الى جانب ذلك أن هذا التقرير تطرق الى مناقشة التداعيات التي قد يخلفها انهيار السد.
- وهو سد الموصل الذي يقع تحديدا في شمالي العراق.