اقشعرت الأبدان بعد قصة القاتل الذي قام بقتل سيدة سودانية وبعد القتل عمل على تقطيعها لعشرة أجزاء لكيلا يتعرف عليها أحد، لكن تم كشفه والإفصاح عن هويته، وبالفعل تمت محاكمته من قبل محكمة النقض المصرية، بالإعدام، وتم صدور الحكم بواسطة رئاسة المستشار د. علي فرجاني مع وجود عدد من نواب المحكمة وبعض المستشارين منهم محمد الخطيب وهشام عبد الهادي وشخصيات هامة لكي تشهد هذا الحدث.
تفاصيل قضية الجواهرجي الذي قتل السودانية وقطع جثتها
اعترف القاتل بالجريمة الشنعاء الذي قام بها على الرغم من محاولاته المستمرة لإخفائها، لكن تم التعرف فوراً على القاتل والجثة، خصوصاً بأن بشرتها داكنة، في التالي نذكر القضية كاملة:
- في البداية اسم المتهم هو هشام سمير ويعمل جواهرجي.
- قام الجواهرجي باستخدام سكين بلون أبيض مع الاشتراك مع ابنه محمد هشام بقتل السودانية والعمل على تقطيع الجثة لكي يتم اخفائها أطول فترة ممكنة.
- وكانت هذه القضية متعلقة في سرقة ذهب للمقتولة غدراً عواطف حسن، وأراد هشام أن يقتلها لكي يخفي فعلته.
- تمت عملية القتل من خلال سكين.
- لكن تم كشفهم والحكم على هشام بالإعدام شنقاً.
- بالنسبة لابنه تم سجنه سنة مع الشغل والأعمال الشاقة.
- بالإضافة لأنه وزع جثتها في أماكن متفرقة بالقاهرة.
كم مدة حكم ابن القاتل الجواهرجي محمد هشام
أدى مساعدة محمد لأبيه في العمل على إخفاء الجثة في أماكن متنوعة وفي أرجاء القاهرة إلى اشتراكه معه في الجريمة، حتى لو لم يعمل على قتلها، فوالده مسك السكين وقتلها في أنحاء متفرقة من جسدها حتى أزهقت روحها أمامه، وفي التالي نذكر مدة الحكم:
- تم الحكم على محمد هشام بالسجن لمدة سنة كاملة مع التنفيذ.
- كذلك وجود أعمال شاقة.
- يعود السبب في تخفيف الحكم لأنه لم يقتل ولم تكن له صلة، لكن دفن الجثة لكي يخفي الأثر عن والده.
- كما أنه من وزع أجزاء الجثة بعد أن تقسمت لعشر أقسام.
في الختام، نكون قد ذكرنا المسوغات التي دعت القاتل لتنفيذ جريمته وهي سرقة الذهب من السيدة، وذكر عدد سنوات الحكم لابن القاتل، والإعدام للقاتل نفسه شنقاً.