يقوم الكثير من الأشخاص بترك الحمام مفتوحا في الليل، وذلك بعد الانتهاء من الاستحمام أو قضاء حاجاته، ولمى لذلك من الأضرار والآثار السلبية على الأولاد وأفراد الأسرة والمنزل، حيث أن الحمام هو مكان يكثر فيه تكاثر البكتيريا والميكروبات، التي قد تتسلل إلى المنزل، وخصوصا إلى الأطفال الذي يتمتعون بمناعة ضعيفة نوعا ما عن الكبار، فضلا عن أن الحمام هو مكان لتواجد الشياطين، الأمر الذي قد يعطي طاقة سلبية كبيرة جدا للمنزل، وذلك يستوجب عليكم القيام بإغلاق باب الحمام ليلا لمنع انتقال الميكروبات والجراثيم إلى أطفالكم وإصابتهم بالامراض المختلفة.
أضرار ترك باب الحمام مفتوح
هناك الكثير من الأضرار الناتجة عن ترك باب الحمام مفتوحا في البيت، وهذه الأضرار قد جاءت على النحو التالي:
- التسبب في انبعاث الكثير من الروائح الكريهة من الحمام، والتي تؤثر بشكل سلبي على الجهاز التنفسي.
- المزيد من احتمال الإصابة بالأمراض المعدية، وذلك بسبب سهولة انتقال البكتيريا والجراثيم من الحمام إلى كافة أنحاء المنزل.
- يجب أن يتم التذكير بالحمد لله والاستعاذة به من المنكرات عند دخول الحمام، وعند الخروج يُفضل الخروج بالقدم اليمنى وقول “غفرانك”.
طرق الحفاظ على المنزل من الطاقة السلبية
- يجب أن يتم العمل على تنظيف الحمام بشكل منتظم والعمل على استخدام المطهرات للمحافظة على نظافته الحمام.
- ينبغي على الأشخاص القيام بعملية وضع الصواني المليئة بالملح في كافة أركان الحمام، وذلك بهدف العمل على ابعاد الطاقة السلبية عن الحمام والمنزل.
- القيام بعملية إغلاق أبواب الحمامات عند القيام باستخدامها، أو في حاله الخروج منها، وذلك من أجل العمل على منع انتشار الطاقة السلبية والأمراض في كافة ارجاء المنزل.
- القيام بالتذكير بالأدعية الموصي بها عند دخول وخروج الحمام لزيادة الحماية والبركة في المنزل.
- يجب عليكم أيضا عدم القيام بترك الملابس في داخل الحمامات لفترات طويلة، وذلك لمى قد يترك أثر أو طاقة سلبية فيها.
- يجب عليكم أيضا القيام بعملية تغيير المناشف بشكل يومي في الحمامات للمحافظة على النظافة والطاقة الإيجابية في الحمام والمنزل بشكل عام.