مجموعة من العلامات الأكيدة التي تدل على أنك مصاب بالعين والحسد وطرق التخلص منها

أخبرنا ديننا الحنيف أنه من الطبيعي جداً أن يتعرض الإنسان الى الحسد وذلك نتيجة نظرة الآخرين له أو تمني زوال النعمة من بين يديه، الأمر الذي قد يؤدى الى شعور هؤلاء الأشخاص بالخوف نتيجة ما قد يمكن أن يحصل معهم من أعراض أو مشكلات في حياتهم فيجعلهم دوماً قلقين ولا يشعرون بالراحة في ممارستهم أنشطة حياتهم اليومية بصورة طبيعية، وهو ما لا يمكن السيطرة عليه في حال تفاقم الأمر مع الفرد.

كيف يمكنني معرفة انني مصاب بالحسد أو العين

أخبرنا القرآن الكريم من خلال بعض الآيات عن امكانية التعرض الى الحسد من بعض من يحيطون بنا الأمر الذي قد أوضحه لنا علماء الدين بصورة أعم وأشمل من خلال مجموعة من الاعراض تظهر على المرء.

  • القلق الدائم وعدم الشعور بالراحة.
  • الشعور بالغضب على أقل الأسباب.
  • الاصابة بالإسهال أو آلام في البطن.
  • عدم المقدرة على النوم بشكل متواصل.
  • الصداع الشديد.
  • عدم القدرة على قراءة القرآن أو الصلاة والتثاؤب بشكل مستمر.
  • المعاناة من بعض الأمراض النفسية والاوهام التي لا وجود لها.
  • حدوث تسارع في ضربات القلب.
  • التعرق بشكل مبالغ فيه خاصةً في منطقة الظهر.

طريقة العلاج من العين والحسد

لم يذكر القرآن الكريم لنا داءً الا وكان في مقابله العلاج الذي يمكن له أن يخلصنا من كافة الأعراض التي نشعر بها ويعيد الاستقرار الى حياتنا بالصورة التي كنا نحيا عليها بالسابق دون وجود اي ضغوط لا طاقة لنا بها.

  • يمكن للمرء أن يقى نفسه من العين والحسد من خلال اتباع بعض النصائح التي قد تركها لنا النبي في السنة النبوية.
  • كالمواظبة على قراءة أذكار الصباح والمساء التي تمثل درعاً حامياً لنا.
  • قضاء كافة أمورنا بالكتمان لقول النبي ” واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”.
  • قراءة المعوذات باستمرار وآية الكرسي.
  • الحفاظ على الصلاة في وقتها.
  • الاستعانة بأدعية تحصين النفس.
  • حفظ بعض الأدعية التي كانت درع النبي صلى الله عليه وسلم من كل مرضٍ أو هم.

في الختام، من الطبيعي جداً أن يتعرض المرء في حياته الى الحسد من غيره بدافع الغيرة أو بعض المشكلات النفسية لدى الحاسد مما يوجب علينا ضرورة المحافظة على أنفسنا قد المستطاع.

Scroll to Top