وزير التعليم يُصدر قرار عاجل بشأن ضرب الطلاب في المدارس قبل بدء الدراسة

في خطوة جريئة وهامة لتحسين البيئة التعليمية في مصر، أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قراراً عاجلاً بحظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب في المدارس خلال العام الدراسي الجديد، ويأتي هذا القرار في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتعزيز بيئة تعليمية صحية وإيجابية للطلاب، وتعزيز حقوق الأطفال في التعليم، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على هذا القرار وتأثيره المتوقع على المدارس والطلاب.

العقوبات البدنية والنفسية يمكن أن تترك آثارًا سلبية عميقة على الطلاب، ومن خلال حظر هذه العقوبات، يهدف الوزير إلى تحسين الصحة النفسية والجسدية للطلاب وضمان نموهم السليم، وبدلاً من العقوبات البدنية والنفسية، ستركز المدارس على توفير بيئة تعليمية إيجابية تشجع على النمو الأكاديمي والاجتماعي للطلاب.

سيتم تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي بجميع المدارس خلال العام الدراسي الجديد لدعم الطلاب ومساعدتهم في التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية، حيث إن وزير التربية والتعليم أصدر تعليمات عاجلة لجميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس للالتزام بأحكام القرار الوزاري وضرورة تنفيذه.

القرار يشمل أيضًا حظر استغلال أسوار المدارس في أي إعلانات أو شعارات سياسية، مما يحافظ على البيئة التعليمية بعيدة عن الأجواء السياسية، وإن وزير التربية والتعليم يشدد على عدم التطرق داخل المدارس إلى أي قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو حزبية أو دينية؛ حرصاً على عدم إقحام الطلاب في تلك الصراعات.

قرار وزير التربية والتعليم بحظر العقاب البدني والنفسي في المدارس هو خطوة إيجابية نحو تحسين التعليم في مصر. إنه يعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، وبناءً على هذا القرار، يمكننا توقع رؤية بيئة تعليمية أفضل وأكثر إيجابية للأجيال الصاعدة.

Scroll to Top