في نهاية فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، سجل الدوري السعودي للمحترفين رقماً قياسياً في إنفاقه على انتقالات اللاعبين، حيث بلغ إجمالي إنفاق الأندية السعودية 907 ملايين دولار.
وجاء هذا الإنفاق مدفوعاً برغبة الأندية السعودية في المنافسة على الألقاب المحلية والإقليمية والعالمية، وكذلك جذب أفضل اللاعبين في العالم إلى الدوري السعودي.
وقد نجحت الأندية السعودية في ضم العديد من اللاعبين المميزين خلال فترة الانتقالات، بما في ذلك:
- كريم بنزيما.
- نجولو كانتي.
- نيمار.
- ياسين بونو.
- إدوارد ميندي.
- ساديو ماني.
- رياض محرز.
وشكلت هذه الصفقات ضربة كبيرة للدوريات الأوروبية الكبرى، التي فقدت العديد من نجومها إلى الدوري السعودي.
وأثارت هذه الصفقات العديد من التساؤلات حول قدرة الأندية السعودية على تحمل مثل هذا الإنفاق الكبير، حيث تعاني بعض هذه الأندية من مشاكل مالية.
ولكن فإن بعض المحللين يرون أن هذا الإنفاق هو جزء من استراتيجية طويلة المدى للأندية السعودية لجعل الدوري السعودي أكثر جاذبية للمستثمرين واللاعبين.
ويتوقع هؤلاء المحللين أن يستمر هذا الإنفاق في الارتفاع في السنوات المقبلة، مما سيجعل الدوري السعودي أكثر إثارة وتنافسية.
بالإضافة إلى الآثار الرياضية، فإن الإنفاق السعودي على انتقالات اللاعبين له أيضًا آثار اقتصادية مهمة.
فهذا الإنفاق يساهم في تنشيط الاقتصاد السعودي، حيث يوفر فرص عمل جديدة، ويزيد من إيرادات الدولة من الضرائب.
كما أن هذا الإنفاق يساهم في الترويج للسعودية على المستوى الدولي، ويعزز مكانتها كوجهة سياحية ورياضية مهمة.
ومع ذلك فإن هناك بعض المخاوف من أن هذا الإنفاق قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة عدم المساواة في الدوري السعودي، حيث أن الأندية الكبيرة التي تمتلك موارد مالية كبيرة ستكون قادرة على جذب أفضل اللاعبين، مما سيجعل من الصعب على الأندية الصغيرة المنافسة.
وفي النهاية فإن الوقت وحده كفيل بإظهار الآثار الحقيقية للإنفاق السعودي على انتقالات اللاعبين.