لقد قد اقترب اليوم الأقرب إلى قلوب جميع المسلمين وهو المولد النبوي الشريف 1446، وفي هذا اليوم سنوياً يتم صرف نوع من المعونة من قبل الحاكم الإماراتي وتسمي المكرمة وهي عيدية المواطنين لهذا اليوم العظيم، ولقد بدأ توقعات المواطنين الإماراتيين حول هذه المكرمة لهذا العام، حيثُ في كل عام بقرار من الشيخ الإماراتي محمد بن زايد، وهذه عادية سنوية قد تعود علبها المواطنين الحاكم يقول بتوزيع مكرمة للفئات المحتاجين داخل الإمارات والمستحقين لبرنامج الضمان في كل مناسبة دينية وكذلك الأعياد وهذه الأوقات يتم صرف قيمة مالية يتم تقريرها وأهم الأوقات هي شهر رمضان وعيدين الفطر وكذلك الأضحى.
موعد صرف مكرمة المولد النبوي من الحاكم الإماراتي
ظل الجميع في حالة ترقب للموعيد الذي سيتم فيه نزول المكرمة وهذا لما اعتادا عليه المواطنين داخل دولة الإمارات، لأن هذه العادة منذ حكم الشيخ خليفة رحمة الله عليه، واستمرت حتى وقتنا هذا ولم يتأخر الحاكم محمد بن زايد في أي مناسبة عن توزيع وصرف المكرمة.
ويعتبر أكثر المتسألين والمنتظرين هم المحتاجيم والفقراء الذي يتم صرف هذه المكرمة لهم فهذا المبلغ يأتي مساندة لهم في وسط هذه الظروف، ولذلك وخلال أيام قليلة مقبلة سيكون قد صدر قرار يتعلق بقيمة المكرمة بعد التضخيم الذي سيحدث لها ليتماشي مع الظروف التي يعاني منها المواطنين.
وكذلك سيكون الوقت المناسب لهذا قبل يوم احتفال المولد النبوي، ولكن حتى هذا الوقت ليس هناك أي خبر مؤكد بالموعد النهائي.
عدد مرات صرف المكرمة الإماراتية في العام
لم يتأخر الشيخ مره واحدة منذ بداية حكمه حتى وقتنا هذا بصرف المساندة المقررة للمناسبات الدينية والأعياد سنوياً، حيثُ لم تقف أعمال المساندة على هذه المكرمة بل قام الحاكم بإنشاء مشاريع هامة وضخمة تقوم بتقديم خدمات متنوعة للفقراء والمحتاجين، وذلك فتح مؤسسة للفقراء كذلك هو الضمان الاجتماعي.
وكما تم إنشاء ديوان خاص بالدولة الإماراتية وهذا الديوان موجود في الكثير من الدول العربية مثل السعودية، حيثُ ان الديوان الملكي يتعامل مباشرتنا مع المواطن واستقبال الشكوي ومحاولة المساعدة أو إيصال أصواتهم للحكام وكذلك توفير منح دراسية مختلفة تتناسب مع الكثير من التخصصات وفرص العمل