في تاريخ يوليو 2025، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن خطة لتقليل توفر التيار الكهربائي في مصر، وهو الإعلان الذي أثار توترًا واستياءً بين المواطنين، وتمثلت الخطة في قطع الكهرباء لمدة تصل إلى 3 ساعات يوميًا، مما أثر سلبًا على حياة الناس وأنشطتهم اليومية، وبدأت تلك الخطة بدون تحديد موعد نهائي لانتهائها، مما زاد من حدة التوتر وعدم اليقين بين المواطنين، إلا أن هناك أملًا قائمًا في نهاية هذه الأزمة، حيث ترددت بوادر واضحة تشير إلى انتهاء تخفيف الأحمال قريبًا.
بناءً على تصريح نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، من المتوقع أن يتم انتهاء تخفيف الأحمال بعد 14 يومًا من بداية شهر سبتمبر 2025، وهذا يعني أن الحل الأخير لهذه الأزمة يكون في يوم 15 من نفس الشهر، وهذا التصريح ينبئ بنهاية التقنين وانتعاش الكهرباء في المملكة.
تؤكد مصادر وزارة الكهرباء والطاقة على تزامن هذا التصريح مع تصريحات المتحدث الرسمي لرئاسة الوزراء، وهذه المصادر تشير إلى أن الرئيس قد أصدر قرارًا بالفعل بانتهاء تخفيف الأحمال، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذا القرار قريبًا.
تعد هذه الخطوة نحو نهاية تخفيف الأحمال خطوة مهمة لتحسين جودة حياة المصريين ودعم الأعمال والصناعات التي تعتمد بشكل كبير على التيار الكهربائي، ومن المتوقع أن تسهم نهاية هذه الأزمة في تحفيز نمو اقتصادي أقوى وتعزيز الاستقرار في البلاد.
على الرغم من التفاؤل بانتهاء تخفيف الأحمال، لا يزال هناك بعض التحديات التي يجب معالجتها، ومن بين هذه التحديات، تحسين بنية البنية التحتية لتوليد وتوزيع الكهرباء، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة للتقليل من تأثيرات تقليص التيار الكهربائي على المواطنين والاقتصاد.
تتجه مصر نحو نهاية أزمة تخفيف الأحمال التي أثرت بشكل كبير على حياة المصريين، ومن المتوقع أن يتم انتهاء تلك الخطة في منتصف سبتمبر 2025، مما يفتح الأفاق أمام مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.