في خبرٍ هام ومبشر، أعلنت وزارة التعليم السعودية يوم الخميس عن فتح باب التقديم لـ 11,551 وظيفة تعليمية شاغرة للعام الدراسي 1446، حيث تُعد هذه الفرصة الاستثنائية فرصة ذهبية للراغبين في مجال التعليم للمشاركة والمساهمة في تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على هذه الفرصة التعليمية الرائعة ونستعرض الشروط والضوابط وطريقة التقديم.
وظائف خالية في السعودية 1446
وفقًا للإعلان الصادر عن وزارة التعليم السعودية، يُعلن عن توفُّر 11,551 وظيفة تعليمية شاغرة في إدارات التعليم للجنسين بنظام التعاقد، وتشمل هذه الوظائف تخصصات متنوعة تغطي جميع الأطوار التعليمية.
موعد التقديم على الوظائف
يبدأ التقديم على الوظائف التعليمية يوم الثلاثاء الموافق 25 يوليو 2025 في تمام الساعة 9:00 صباحًا، ويستمر حتى يوم الأحد 1446/1/12 الموافق 30 يوليو 2025 في تمام الساعة 11:00 مساءً، وللمتقدمين، يُرجى الالتزام بالضوابط والشروط المحددة لشغل الوظائف التعليمية، بما في ذلك الشروط العلمية والمهارية المطلوبة.
طريقة التقديم على الوظائف التعليمية
للراغبين في التقديم على الوظائف التعليمية، يتعين الدخول إلى المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف “جدارات”، ويجب التأكد من صحة البيانات المدخلة، وفي حالة وجود أي اختلاف يُمكن تقديم اعتراض لإعادة دراسة الطلب. بعد التأكد من صحة البيانات، يُمكن الضغط على أيقونة التقديم على الإعلانات الوظيفية.
يأتي فتح باب التقديم على هذا العدد الكبير من الوظائف التعليمية تأكيدًا على أهمية الاستثمار في القوى العاملة التعليمية، وتُعزز هذه الفرص الوظيفية من الكفاءات التعليمية وتسهم في تحسين الجودة التعليمية وتحقيق المستهدفات الوطنية.
للتقديم على الوظائف التعليمية، يجب على المتقدمين أن تنطبق عليهم ضوابط وشروط شغل الوظيفة التعليمية، ويتضمن ذلك الحصول على شهادة جامعية في مجال التخصص المطلوب، وتحقيق المعايير المهنية والمتطلبات المحددة لمزاولة مهنة التعليم، ويجب أيضًا معادلة الشهادة الجامعية إذا تم الحصول عليها من خارج المملكة.
بعد فترة طويلة من الإعداد والتحضير، يعلن عن فتح باب التقديم لأكثر من 11,000 وظيفة تعليمية شاغرة في السعودية، وهذه الفرصة العظيمة تشكل نقطة انطلاق مهمة للمتقدمين الطموحين الذين يتطلعون لبناء مستقبل مهني ناجح في مجال التعليم. فلنستعد للتقديم ونطمح لتحقيق حلم العمل في المجال التعليمي والمساهمة الفعالة في تطوير المجتمع.