ثلاث أسباب وراء تغيير اسم وزارة القوى العاملة لتكون تحت مسمى جديد وما هو

تم التأكيد من قبل مصدر مسئول داخل وزارة القوى العاملة على مقترح دراسة تغيير اسم وزارة القوى العاملة إلى اسم وزارة العمل، وذلك مثل باقي الدول العربية، وقد تحدث المصدر عن صحة هذا المقترح وليس كونه مجرد إشاعة، وذلك حيث أنه هنالك اتجاهات ومناقشات تجري تلك الأيام على أرض الواقع من أجل تغيير أسم الوزارة، وذلك من أجل مردود الفعل العربي والدولي، ويتوافق مع الاتفاقية الدولية والعربية، وذلك ما سوف نتحدث عنه في السطور التالية.

تغيير اسم وزارة القوى العاملة

وقد تابع المصدر المسئول حديثه عن تنفيذ ذلك المقترح مع بعض الجهات المعنية، ولكن سبب التأخير هو أن الموضوعات الرئيسية والقانونية لم تنتهي في ذلك الملف، وبسبب هذا فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي يخص هذا التغيير، ولكن فوق الانتهاء من الملف سوف يتم الموافقة على تغيير اسم الوزارة قريبًا، وقد أكد المصدر أن مسمى القوى العاملة يعني العمال فقط، ولكن المسمى المقترح وهو وزارة العمل يعني العمل والعمال وأصحاب الأعمال أي أفراد الإنتاج الثلاثة، وفي هذا المعنى شمولية أوسع، ودلالة أكبر، وذلك الاسم يؤكد على فكرة ترسيخ الحوار الاجتماعي بين الفئات من أفراد وأصحاب عمل وعمال.

مميزات المسمى الجديد لوزارة القوى العاملة

أن وزارة العمل في الكثير من الدول هي وزارة سيادية، ولكن المسمى الجديد الذي يترقب الوزارة هو مسمى يوسع من نشاط ونطاق عمل الوزارة، وهذا يجعله يتماشى مع المعايير الدولية، والاستجابة إلى توجيهات رئيس جمهورية مصر العربية، وقد قال محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إن مسمى وزارة العمل هو مسمى أوقع لأنه هنالك فارق بين وزارة القوى العاملة، والوزارة التي تدير القوى العاملة داخل البلاد، وقد وضح في كلامه أن الوزارة مسئولة مسئولية كاملة عن العمل والعاملين وأصحاب العمال، وتنظيم العلاقة بينهم، وبين بعضهم البعض.

Scroll to Top