فضل العشر الأواخر من رمضان 1440 و دعاء ليلة الثاني والعشرين من رمضان

اليوم في موقع النيل الإخباري وبعد إنقضاء ليلة الواحد والعشرين من رمضان ونحن نتلمس مع المسلمين في كل مكان فضل العشر الأواخر من رمضان 1440 و فضل ثواب و دعاء ليلة الثاني والعشرين من رمضان في محاولة لبلوغ وإدراك دعاء ليلة القدر وها هو الثلث الأخير قد بدأ، وهذا موسم السباق، وسوق المؤمنين العابدين، والفرصة  الأخيرة في رمضان 1440.

وهنا في هذا المقال الكامل نتمنى ان ننال ثواب الحث على الطاعة والعبادة وعمل الخير والطاعات ولذا إن كان في ذلك المقال خيرا فنحن ندعو كل زائر لنشر النفع والخير علنا ندرك الرحمة والمغفرة والعتق من النار بسبب مثل تلك الفائدة عندما ننشرها.

فضل العشر الأواخر من رمضان 1440

في هذه العشر التي كان النبي ﷺ يشد المئزر إذا دخلت وهلت وكان يعتزل النساء وينقطع للعبادة وكان يعتكف في المسجد وكان يعمل على أحياء الليل كله، ويقوم بإيقاظ أهله، وهذا فيه اهتمام بالأهل والأولاد وقد كان حاله الاجتهاد والاستنفار العام في البيت لهذا الحدث الكبير الذي وقع وهو دخول العشر الأواخر من رمضان.

العشر الأواخر من رمضان 1440 و دعاء ليلة الواحد والعشرين

يلتمس المسلمين الأجر العظيم مع دعاء ليلة الواحد والعشرين من رمضان 1440 لأنها قد تكون ليلة القدر ومن المؤكد والمعروف ما هو ثواب دعاء ليلة القدر، حيث ان في العشر  الأواخر من رمضان توجد وتقع في أحد لياليها  ليلة القدر والتي قال عنها الله تعالى في سورة الدخان:

 إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ *
 فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ الدخان *

دعاء ليلة القدر و دعاء ليلة الواحد والعشرين

أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا في تلك الليلة ولذلك هناك فضل عظيم من اجل دعاء ليلة القدر.

ثم بعد ذلك نزل القرآن مفصلاً، ومنجماً، ومفرقاً بحسب الوقائع والأحداث في تاريخ الدعوة، قد يكون دعاء ليلة الواحد والعشرين من رمضان هو دعاء ليلة القدر، وقد قال ﷺ أو كما قال في المعنى: إن هذا الشهر قد حضركم،وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم ، والعبادة فيها أفضل من العبادة في ألف شهر، وهو عُمر إنسان مُعمَّر، أكثر من ثلاث وثمانين سنة.

العشر الاواخر في رمضان و دعاء ليلة القدر و دعاء ليلة الواحد والعشرين من رمضان

من فضائل هذه الأمة أن الله أعطاها في كل سنة، في كل رمضان، وفي العشر لأواخر من رمضان ليلة واحدة العبادة فيها و دعاء ليلة القدر فيها تفوق العبادة والدعاء في ثلاث وثمانين سنة، والدعاء المستحب فيها هو الدعاء المأثور عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سالت الرسول فقال

 "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني"

فهنيئاً لمن أصاب فض وقيام وعبادة ودعاء ليلة القدر ونال خير العشر الأواخر في رمضان وفضل الدعاء في ليلة الواحد والعشرين من الشهر الفضيل فسأل الله خيره، وسأل الله فضله.

قال الإمام النووي رحمه الله:

ليلة القدر مختصة بهذه الأمة زادها الله شرفاً فلم تكن لمن قبلها
 ما أدركها داع إلا وظفر، ولا سأل فيها سائل إلا أعطي،
 ولا استجار فيها مستجير إلا أجير.

وقال الشافعي رحمه الله:

 "أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها".
Scroll to Top