تعريف وصفات المفكر الناقد وما أهمية التفكير النقدي في المجتمع؟

التفكير الناقد هو واحد من أهم أنواع التفكير، كما أن هناك  صفات للمفكر الناقد وله خصائص مختلفة عن أي مفكر آخر، حيث أنه تكون له صفات في التفكير تميزه عن أي مفكر آخر، وبالرغم من اختلاف المفكرين الناقدين في في التفكير إلا أن هناك من يقوموا بأبحاث عليهم موضحين الصفات التي يتميزون بها عن غيرهم.

صفات المفكر الناقد

  • الإبداع: المفكر الناقد يتميز بأنه مبدع عن غيره من الأشخاص، وذلك لأنه يقوم بالاعتماد تفكيره من أجل أن يجد حل إلي أي مشكلة .
  • الرغبة:  يكون المفكر الناقد دائم القدرة على التمييز فيما بين الأشياء ويكون لديه إمكانية كبيرة على حل أي مشكلة، كما أنه يتعلم من أخطاءه وليس ذلك فقط بل وأنه يستمتع بالقدرة على الاستماع إلى  أراء الأشخاص الآخرين والتغيير من نفسه إلى الأفضل.
  • الصدق: غالباً ما يتمتع أي مفكر ناقد يكون بالصدق بشكل كبير، وهذا يجعله لديه رحمة وإنسانية وحب وعطاء علي عكس ما يظن البعض أن المفكر الناقد يكون غليظ الطباع.
  • الحسم: غالباً ما يقوم الشخص الذي يفكر تفكير ناقد بالنظر إلى الأمور بشكل دقيق قبل اتخاذ القرارات ولكن هناك بعض من الأمور التي يجب اتخاذ القرارات فيها بطريقة حاسمة وبسرعة، وهذا حتى لا تحدث أي عواقب وخيمة فتكون صفة الحسم في هذا الوقت مهمة جدا.
  • الوعي: المفكر تفكير ناقد يكون واعياً بشكل أكبر ببعض الأشياء عن غيره من الأشخاص، مما يجعله لديه قدرة على حل المشكلات الكبيرة بكل فطنة.
  • الفضول: أغلبنا ينظر إلى الفضول على أنه صفة ذميمة، ولكن عند وجودها لدى المفكر الناقد فإنها تُعتبر صفة صحيحة، حيث أن الفضول يقوده إلي البحث مما يمكنه من إيجاد حلول مناسبة لأي مشكلة.

أهمية التفكير الناقد

يساعد الشخص على تقبل النقد البناء، يساعد في الاستفادة من أي ملاحظات يقوم الآخرين بطرحها على الفرد المفكر الناقد حيث أنه يتقبل كل الآراء التي يلقيها عليه الآخرين، يجعل الشخص يقوم بالاستفادة من أي معلومة ليس فقط بل يدونها لما بعد ذلك، ويكون الفرد دقيق في عملية إصداره إلى الأحكام الموضوعية علي كل المعتقدات والآراء التي يلقيها الآخرين.

Scroll to Top