أثار العديد من أولياء الأمور والطلاب التساؤلات حول مدى صحة الشائعات حول تأجيل الدراسة للفصل الدراسي الثالث في المملكة العربية السعودية، أو العمل بنظام الدراسة عن بعد كما حدث فيما سبق في ظل جائحة كورونا، وفي هذا السياق أكدت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عدم صحة ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات في هذا الشأن من تأجيل أو إلغاء الدراسة في الفصل الدراسي الثالث، وأنه سوف يستمر العمل بالنظام الدراسي الجديد المحدد من قبل الوزارة للعام الدراسي الحالي 1446ه.
ما حقيقة تأجيل الدراسة بالمدارس في رمضان
حددت وزارة التعليم السعودية من بداية العام الدراسي الخاص بالمملكة الأوقات المقررة بكل فصل من فصول السنة الدراسية، وما يتخللها من عطلات رسمية، وهو النظام الجديد الذي تم استحداثه لأول مرة داخل المملكة لزيادة عدد أيام العام الدراسي، وبالتالي زيادة أيام العطلات بما يتوافق مع رؤية المملكة لعام 2030.
ومن ثم نجد أن الفصل الدراسي الثاني ينتهي في الثاني من شهر مارس، ثم تبدأ إجازة لمدة عشرة أيام متتالية، يبدأ بعدها الفصل الدراسي الثالث في يوم الثالث عشر من مارس، وفي هذا السياق يلاحظ أنه تم تحديد فترة الفصل الدراسي الثالث كما يلي:
- نهاية الفصل الدراسي الثاني هو 2 مارس.
- بداية الفصل الدراسي الثالث هو 13 مارس.
- اجازة عيد الفطر المبارك تبدأ من 4 أبريل.
- العودة من إجازة عيد الفطر 26 أبريل.
- أجازة نهاية الأسبوع المطولة 28 مايو.
- تستمر الدراسة حتى انتهاء الفصل الدراسي الثالث في 22 يونيو.
وقد تم التأكيد على أن نظام الحضور هو النظام المتبع خلال الفصل الدراسي الثالث، ولا توجد نوايا إلى التحول إلى نظام التعليم عن بعد.
حقيقة دمج الفصلين الدراسيين الثاني والثالث بالعام الدراسي 1446ه
لقد أوضحت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية أنه يتم تداول أقاويل وإشاعات تفيد بأنه سيتم دمج الفصلين الدراسيين الثاني والثالث، وأنه سوف يتم تعليق الدراسة في شهر رمضان أو إلغاء الحضور، مما دعا الوزارة إلى نفي ما يتم تداوله على لسان وزير التعليم والتأكيد على أن الأوقات المحددة لكل فصل سوف تبدأ وتنتهي في الفترة الخاصة به، والتأكيد على أن نظام الحضور المدرسي لا يتنافى مع شهر رمضان، حيث أن الحضور لا يعيق التعبد والتقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم، وعدم الانسياق إلى ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، والاهتمام بالدراسة وعدم الانسياق إلى مثل هذه الشائعات.