دار الإفتاء المصرية توضح حالات الفدية والكفارة والقضاء في رمضان وحكم كل منها

حالات الفدية والكفارة والقضاء ، ترِد إلى دار الإفتاء المصرية كل يوم العديد من الاستفسارات حول بعض الحالات تعترض الصائمين في شهر رمضان بحاجة إلى فتوى شرعية بشأنها، وأشارت دار الإفتاء إلى أن هناك حالات تستوجب الفدية وأخرى الكفارة وحالات يجب فيها القضاء، وقد بينت كل منها وحكمها وأيٌ منها ينطبق على الحالة المستفتى فيها، وفي هذه المقالة رصدنا فتاوى دار الإفتاء المصرية حول الحالات التي تستوجب الفدية والكفارة والقضاء في رمضان والحكم الشرعي لكل حالة.

حالات الفدية والكفارة والقضاء في رمضان

حالات الفدية والكفارة والقضاء
حالات الفدية والكفارة والقضاء

ما هي الفدية والكفارة والقضاء ؟

بينت دار الإفتاء ما هي الفدية والكفارة والقضاء كما يلي:

  • الفدية : تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام.
  • الكفارة : تكون لمن ارتكب محظورًا من محظورات الصيام.
  • القضاء: هو صيام يوم بدلًا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان.

أحكام حالات الإفطار في رمضان

الحالة

الحكم

الإفطار بسبب المرض الذي يُرجى شفاؤه

القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد انتهاء المرض

الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر

القضاء ولا يجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام

الإفطار بسبب الحمل

القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الوضع من الحمل

الإفطار بسبب الرضاعة

القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الفطام

جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان

على الزوجين قضاء يوم عن اليوم الذي حصل فيه الجماع والزوج عليه كفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.

الإفطار بسبب الحيض أو النفاس

قضاء الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر ولا تجزئ الفدية عن القضاء.

الأكل والشرب متعمدًا في نهار رمضان دون عذر

التوبة عن ذلك وعدم فعله مرة أخرى وقضاء هذا اليوم من غير كفارة.

 

Scroll to Top