يعرف شعبنا المصري بعشقه الزائد للأكلات المملحة، مثل الفسيخ والرنجة، منذ أجدادنا الفراعنة وهذه العادة نتوارثها جيل تلوا الأخر، وننتظر بلهفه الأعياد والمناسبات لكي نتناول هذه المأكولات ويشتد الزحام على بائعين المأكولات المملحة.
تاريخ ظهور الفسيخ والرنجة
ظهرت هذه المأكولات منذ أقدم السنين، في زمن أجدادنا الفراعنة وخاصة الأسرة الخامسة الفرعونية ، اشتهرت الأقصر بصناعه الفسيخ ، تحديدا مدينه إسنا بجنوب الأقصر .
الفسيخ وهو عبارة عن السمك البوري المجفف وفضل المصريون القدماء هذا النوع لتمليحه بطريقه معينه قديمه للحفاظ عليه من التلف و ميزته في رائحته النفاذة ويشتهر من يقوم بتمليحه وتجهيزه باسم الفسخانى
مشاكل وأضرار تناول الفسيخ
بذلت وزاره الصحة مجهود كبيره ف توعيه الشعب من أكل الفسيخ والرنجة بكثرة، لأنهم من الأسماك المسممة ، بعد أن ظهر الكثير من الحالات المسممة ، ولكن القليل من تفهم هذه التوعية ومع ذلك نلاحظ قبل حلول عيد الربيع الازدحام الشديد على محلات بيع الرنجة والفسيخ، لهذا السبب قامت الصحافة العالمية بالاهتمام بإقبال الشعب المصري على الفسيخ ، أو كما أطلقت صحيفة إنجليزية (مريم بريج) في تقرير لها للإذاعة البريطانية عن الفسيخ ، وأطلقوا عليه اسم الوجبة المميتة للمصرين .
اضرار تناول الفسيخ علي صحه الأنسان
1-ينتج عن تناول الفسيخ بكثرة تعرض الإنسان إلى الإسهال، وضيق في التنفس، وقد يودى الأمر إلى شلل في العضلات .
2-التعرض إلى ارتفاع ضغط الدم ، والفشل الكلوي، بسبب تناولهم بكثرة لاحتوائهم ع كميه كبيره من الأملاح .
3- يحتوى الفسيخ ع بكتريا الكلوستريديم وبوتيولينم، التي يتأثر بها الجهاز العصبي للإنسان، وقد يودى إلى الموت .
4-يعرض الإنسان للمغص الشديد والقي، ويعرض صمامات القلب بالتلف والجلطات الدموية، بسبب الطفيليات التي توجد ب في فتره التخزين إذا انتقلت إلى الإنسان
5- بكتريا (الكلوستريديم و بوتيولينم) الناتجة من تعرض الفسيخ للذباب وهى بكتريا شديدة الخطورة على الإنسان