عناصر مهمة لبشرة صحية ونضرة

تحتاج بشرتك إلى التوازن الصحيح بين العناصر الغذائية، لأداء وظيفتها الرئيسية والتي خلقت من أجلها، فهي تمثل حاجز يحمي بقية جسمك من الأشياء خارجه، وللمساعدة في الحفاظ على مظهر بشرتك وعملها والشعور بأنها نضرة وغير مجهدة، قومي بإطعامها جيدًا من الداخل.

الدهون الصحية

هكذا تحصل بشرتك على التوهج؛ فالقليل من الدهون في نظامك الغذائي، يمكن أن يجعل بشرتك مجعدة وجافة وتترهل سريعًا، ولهذا فالمقصود هنا هو التركيز على الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، من النباتات مثل المكسرات والبذور والأفوكادو والأسماك، فتلك العناصر تساعد بشرتك على البقاء رطبة وثابتة ومرنة، وهي أفضل لقلبك من الدهون المشبعة.

وتعد أحماض أوميجا 3 الدهنية، أحد أنواع الدهون غير المشبعة المتعددة التي لا يستطيع جسمك صنعها، إلا أنه يحتاج إليها من أجل بناء جدران خلوية، كما أنها تمنع مادة كيميائية تسمح لسرطان الجلد بالنمو والانتشار، وقد تقلل الالتهاب.

البروتين

يقوم جسمك بتحويل البروتينات التي تتناولها إلى كتل بناء، تسمى الأحماض الأمينية وإعادة استخدامها لصنع بروتينات أخرى، بما في ذلك الكولاجين والكيراتين الذي يشكل بنية الجلد، وتساعد الأحماض الأمينية أيضًا على التخلص من الجلد القديم.

وجدير بالذكر أن بعض الأحماض الأمينية، هي مضادات للأكسدة تحمي خلايا الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، ومن تكوين الجذور الحرة؛ التي تصنع عندما يقوم جسمك بتكسير بعض الأطعمة أو عندما يكون تتعرضين لللكثير من دخان السجائر.

فيتامين أ

كلتا الطبقتين العلوية والسفلية من الجلد تحتاجان إلى فيتامين أ، هذا الفيتامين الذي يمنع الشمس من إتلاف الكولاجين وتكسيره، نظرًا لأنه مضاد للأكسدة، ولهذا فهو أيضًا يمنح بشرتك بعض الحماية من حروق الشمس، على الرغم من أنه ليس بنفس قدر استخدام واقي الشمس؛ حيث يساعد الغدد الزيتية حول بصيلات الشعر على العمل، وقد يساعد أيضًا على التئام الجروح والخدوش، خاصة إذا كنت تتناولين المنشطات لتقليل الالتهاب. ولهذا فبدون كمية كافية من فيتامين أ، قد تصبح بشرتك جافة ومتشققة وخشنة.

فيتامين سي

فيتامين “C” للكولاجين، يساعد هذا الفيتامين الشبكة الملتوية للبروتين على الاحتفاظ بشكلها دون تغيير، ولهذا فهو يمثل حماية قوية للبشرة، كما أنه مضاد قوي للأكسدة، يحميك من تكوين الجذور الحرة وربما يقلل من فرصتك في الإصابة بسرطان الجلد، كما يمكن أن يتسبب انخفاض مستويات فيتامين ج، في ظهور الكدمات ونزيف اللثة، بالإضافة إلى تباطؤ الشفاء في حالة حدوث القروح.

فيتامين هـ

يعمل مع فيتامين سي لتقوية جدران الخلايا، وذلك لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات أيضًا، فيحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، التي تتلف الجلد وتؤدي إلى التجاعيد والترهل وسرطان الجلد.

الزنك

تحتوي الطبقة الخارجية من جلدك على خمسة أضعاف هذا المعدن من الطبقة الموجودة تحته، وللزنك دور مهم بالنسبة لبشرتك، حيث يساعد جلدك على الشفاء بعد الإصابة، ودائمًا ما تحتاجه البشرة للحفاظ على استقرار جدران الخلايا، ولتقسيم الخلايا وتخصصها أثناء نموها، كما يحمي الزنك الجلد من ضرر الأشعة فوق البنفسجية؛ حيث يعمل كمضاد للأكسدة، ويساعد على شفاء الجلد من الإكزيما، خاصة الطفح الجلدي المسبب للحكة، والذي لن يتحسن عندما تضع المرطبات وكريمات الستيرويد عليه، وإنما بتناول المكملات الغذائية الغنية بالزنك.

الأطعمة والمكملات الغذائية

بشكل عام تعد الفواكه والخضروات خيارات جيدة؛ لأنها تحتوي على فيتامينات صديقة للبشرة ومضادات أكسدة أخرى، كما تحتوي بعض الأطعمة على أكثر من عنصر غذائي لجلدك، مما يساعده على العمل بشكل أفضل، مثل:

  • الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، فكلها غنية بالبروتين والأوميجا 3 والسيلينيوم
  • الخضروات الداكنة المورقة، مثل اللفت والسبانخ والكرنب؛ فكلها غنية بالفيتامينات A و C و E، والأوميجا 3 والبروتين، بالإضافة إلى السيلينيوم في السبانخ.
  • البيض فهو يحتوي على العديد من البروتينات والفيتامينات A و E والسيلينيوم والزنك
  • البقوليات مثل العدس والحمص؛ تحتوي على البروتين والزنك
  • الأفوكادو فهي فاكهة غنية بالدهون الصحية والفيتامينات C و E
  • زيت الزيتون البكر الممتاز؛ غني بالدهون صحية وفيتامين هـ
Scroll to Top