خبير عالمي يوضح حقيقة دور الثوم في الوقاية من الإصابة بكورونا

انتشرت تقارير عديدة خلال الفترة الماضية تشير إلى أن تناول الثوم يساعد بشكل فعال في الوقاية من خطر الإصابة بوباء كورونا المستجد الذي يواصل انتشاره على مدى واسع في كافة أنحاء العالم منذ بداية العام الجاري وتسبب في إصابة ما يزيد عن مليون شخص، وهو ما دفع الكثيرون يتساءلون عن مدى صحة هذه المعلومات، ولذلك سوف نستعرض معكم من خلال هذا التقرير الإجابة عن هذا السؤال.

هل يقي الثوم من الإصابة بكورونا

أشارت الدكتورة سوسن غزال أخصائية الطب الطبيعي والتغذية إلى أن تناول الثوم يساهم بشكل فعال في خفض خطر الإصابة بوباء كورونا المستجد وذلك نظراً لأنها يساعد على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان ويزيد من قدرته على مكافحة الأمراض المعدية ومحاربة البكتيريا والجراثيم والميكروبات التي تهاجمه، كما أنه يحتوي على مبيدات نباتية تمتلك قدرة هائلة على قتل الميكروبات والجراثيم.

ولذلك فإن تناول فصين من الثوم يومياً واحداً في الصباح والثاني في المساء يساعد بشكل كبير على حماية الإنسان من خطر الإصابة بكافة الأمراض المعدية وعلى رأسها وباء كورونا، كما أنه يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، مع الحذر من الإفراط في تناوله حتى لا يتسبب ذلك في الإصابة بالتهاب المعدة والحموضة المنخفضة وقرحة المعدة.

كما يمتلك الثوم قدرة هائلة على مكافحة نزلات البرد والانفلونزا والزكام وغيرها بفضل احتوائه على نسب عالية من فيتامين سي وفيتامين ب6 بالإضافة إلى كميات وفيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم ومركبات الكبريت والسيلينيوم والمغنيسيوم، فضلاً عن أنه يحد من خطر الإصابة بانسداد الشرايين والجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يعمل على حماية الإنسان من الإصابة بالعديد من الأورام السرطانية وعلى رأسها سرطان الحلق وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان القولون وسرطان المعدة وسرطان البنكرياس.

Scroll to Top