“بدون خطبة وفي البيوت” الأوقاف تحدد مصير صلاة الجمعة مع تعديل صيغة الآذان

بعد أن شهد العالم حالة الإستنفار والوقف على قدم من بعد إنتشار وباء كورونا، في دول العالم تباعا والذي بدأ من الصين وتوغل في باقي الدول حتى وصل إلى مصر والعديد من الدول العربية، وكان من أهم الاستعدادات لمواجهة مخاطر إنتشار المرض بين المواطنين، هو الحد من الإزدحام والتجمعات.

 إلغاء أداء صلاة الجمعة في المساجد

فقامت وزارة الأوقاف بمنع أداء الصلوات في المساجد، خشية إنتقال عدوى  كورونا من شخص مصاب لأخر أثناء التجمع في المساجد،الجدير بالذكر أن الحكومة قامت بفرض حظر التجوال طيلة أيام الأسبوع بشكل جزئي بداية من الساعة الخامسة مساء وتنتهي فترة الحظر في السادسة صباحا عادا يومي الجمعة والسبت فالحظر فيهما كلي، وتم فرض عقوبات على المتخلفين عن الإلتزام بقواعد الحظر تصل إلى الحبس ودفع غرامة مالية.

مصير صلاة الجمعة القادمة

أما عن مصير أداء صلاة الجمعة والتي كان القرار في البداية تقصير مدة الخطبة، فقد حسم الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف المصري أمر أداء صلاة الجمعة في المساجد، حيث أكد أن الجمعة المقبلة لن يتم أداؤها في المساجد بل سيتم صلاتها ظهرا في البيوت، فلا خطبة جمعة ولا صلاة في المساجد، بقرار وزارة الأوقاف المصرية.

أما عن التعديل على نص الآذان فلقد حددت وزارة الأوقاف الصيغة السابقة والمعتادة مع أضافة الكلمات الاتية:
ألا صلو في بيوتكم :: ألا صلو في رحالكم.

Scroll to Top