في ظل انتشار كورونا والأوبئة والأمراض المعدية الخطيرة في العديد من دول العالم يعد الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا في هذا التوقيت بالتحديد أمراً في غاية الخطورة حيث يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعي وهو ما يعمل على زيادة فرص الإصابة بهذه الأوبئة الخطيرة، ولذلك يحرص الكثيرون خلال الفترة الحالية على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي من أجل الوقاية من هذه الأمراض المعدية.
الثوم وفوائده المتعددة
رغم انتشار العديد من المضادات الحيوية والعقاقير الطبية في الصيدليات إلا أن استخدام هذه المنتجات بشكل مستمر من أجل علاج نزلات البرد والأنفلونزا يعد أمر غير صحي حيث يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي بمرور الوقت، ولذلك ينصح الأطباء وخبراء الطب البديل بضرورة الاعتماد على الطرق الطبيعية من أجل تعزيز الجهاز المناعي ورفع كفاءته، ولذلك سوف نقدم لكم من خلال السطور التالية كيفية رفع المناعة باستخدام الثوم وذلك وفقا لما نشره موقع verywellhealth.
الثوم لتعزيز المناعة
يمتلك الثوم قدرة مدهشة على مكافحة البكتيريا والفطريات التي قد تهاجم جسم الإنسان وتتسبب في إصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة، حيث يحتوي الثوم على مادة الأليسين الذي يساهم في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي في الجسم ويعمل على قتل الفيروسات، وتكون هذه المادة هي المسئولة عن منح الثوم نكهة ساخنة مميزة وهو ما يجعل تناوله أمراً صعباً بالنسبة لبعض الناس.
لذلك ينصح الخبراء بإمكانية تناول الثوم في حساء الدجاج، أو تناول مشروب مصنوع من الثوم الخام المسحوق، بالإضافة إلى إمكانية تناول الثوم الخام، كما يمكن تقطيع الثوم الطازج وسحقه، كما يتوفر الثوم في شكل حبوب، وقد أجريت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية على الثوم والتي أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بشكل منتظم يكونوا أفضل عرضةً بالإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا بنسبة 50% عن الأشخاص الذين لا يتناولون الثوم، ورغم هذه الفوائد يجب الحذور من تناول كميات كبيرة من الثوم لانه قد يتسبب في الإصابة بالصداع والتعرق والدوخة وسيلان الأنف والقشعريرة فضلاً عن عسر الهضم وتكوّن رائحة كريهة في الفم.