يُعتبر كلاً من بذور وأوراق وسيقان والزيوت الأساسية من الكزبرة من المواد الهامة التي تُساعد الإنسان على تخطي جميع المشاكل الصحية التي يُعاني منها كثيراً، فهي تُغني عن تناول الأدوية والعقاقير الطبية، حيث تَحتوي الكزبرة على مجموعة قوية من الفيتامينات والمعادن التي تُساعد في تَخطي تلك المشاكل، خاصةً لأنها تَحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة تُحارب الأمراض والعدوى.
الكزبرة
تَحتوي على مواد مضادة للأكسدة بالإضافة إلى مركبات هامة جداً مثل مركبات الفينول القوية، التي تَعمل على تطهير الجسم من السموم والبكتيريا والجراثيم، مما يَجعل الإنسان يتمتع بصحة قوية، بالإضافة إلى أنها تَعمل على محاربة الخلايا السرطانية، وتَمنع الإصابة من مرض السرطان، حتى أنه يُمكن الاعتماد على جميع أنواع العدوى سواء أكانت عدوى بكتيرية أو فيروسية، مع منع تكرار الإصابة.
فوائد الكزبرة
لقد أثبتت الدراسات أن الكزبرة تُعتبر من أكثر المكونات التي تَقوم بدور فعال لضبط مستوى السكر بالدم، والعمل على تخفيف ظهور مضاعفاته الخطيرة التي تتمثل في الشعور بالعطش الشديد، أو الحاجة المتكررة للتبول، عن طريق تجديد الخلايا وضبط مستوى إفراز الأنسولين، بالإضافة إلى خفض مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية بالدم، مما تُقل فرصة الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، والتعرض للأزمات القلبية.
تم إجراء عدة دراسات على بعض الأشخاص ممن داوموا على تناول أوراق الكزبرة لمدة 45 يوماً، تأكدوا فيها الأطباء على أنها تُساعد في عملية إنعاش الذاكرة، وتَقويتها، وتَعزيز صحة الدماغ، والجهاز العصبي، لأنها غنية بفيتامين أ بكمية كبيرة، بالإضافة إلى قدرتها الكبيرة في تسكين الألم مثل ألم المفاصل والروماتيزم لأنها غنية بالمواد المضادة للالتهاب، وتَحسين عملية الهضم، وضبط حركة الأمعاء.
فوائد تناول الكزبرة
من جانب آخر إن استعمال الكزبرة في عملية إدرار البول يأتي بنتائج عالية جداً، بالإضافة إلى تَعزيز صحة الكلى، وزيادة كفاءة وظائفها بدرجة كبيرة، وتُساهم في تفتيت جميع الحصوات، والتخلص منها عبر مجرى البول، بالإضافة لقدرتها في علاج الأعراض الطارئة التي يٌعاني منها الكثير مثل نوبات الإسهال الناتج عن وجود البكتيريا، والقيء والغثيان، فهي علاجاً طبيعياً يُساهم في الشعور بالراحة.
القيمة الغذائية الكبيرة التي توجد في الكزبرة بجميع حالاتها إن كانت بذور أو زيوت أساسية أو أوراق تَجعل الجميع يحرص على تناولها، للتغلب على أقوى المشاكل الصحية بفاعلية كبيرة دون الحاجة للأدوية التي جميعها تترك آثار جانبية تكاد تَكون خطيرة جداً.