يعتبر الكركم من أكثر وأهم التوابل التي تشتهر باستخدامها في العديد من الأغراض العلاجية في مجال الطب البديل منذ آلاف السنين، حيث يحتوي الكركم على كميات هائلة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي تساعد في علاج الكثير من المشاكل الصحية التي تصيب الإنسان، فضلاً عن أنها تساهم في الوقاية من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة.
أضرار الكركم
أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية التي أجريت حديثاً أن الكركم يعمل على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم فضلاً عن تخفيف الحكة التي تنتج عن أمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى أنه يساعد في تقليل الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل، كما يستخدم الكركم أيضاً في علاج قرحة المعدة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، علاوةً على حماية كبار السن من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف وتقليل نسبة الإصابة بالأزمات القلبية بعد العمليات الجراحية.
وأشار الباحثون إلى أن مادة الكركمين التي يحتوي عليها الكركم يمكن أن تساعد أيضاً في الوقاية من خطر الإصابة بالأورام السرطانية وأمراض الأمعاء الالتهابية ومقدمات مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن رغم هذه الفوائد المذهلة فإن الكركم قد يؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية مختلفة في حالة الإفراط في تناوله أو استهلاكه من جانب بعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية، وسوف نتعرف من خلال السطور التالية على أبرز أضرار الكركم.
أضرار الكركم للحوامل
يحذر الأطباء من خطورة تناول السيدات الحوامل للكركم حيث أنه قد يتسبب في إصابتهن بتقلصات أو نزيف الرحم، كما يجب تجنب تناول الكركم أو إضافته إلى الأطعمة والمأكولات المختلفة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض فقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا حيث أنه يجعل من الصعب على جسم الإنسان امتصاص عنصر الحديد الموجود في الأطعمة ولذلك يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.
أضرار الكركم للرجال
وقد أشارت بعض الدراسات العلمية الحديثة إلى أن تناول كميات كبيرة ومبالغ فيها من الكركم قد يؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون ويؤدي إلى خفضها في الجسم كما يتسبب في تقليل حركة الحيوانات المنوية لدى الرجل وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الخصوبة لديهم وهو ما يضعف قدرتهم على الإنجاب، كما يرفق الكركم خطر الإصابة بسيولة الدم أو ما يعرف بالنزيف.