كيف يمكن أن يساعد الثوم في تقوية الجهاز المناعي وكيفية تناوله لتحقيق أقصى استفاده للجسم

اشتهر الثوم منذ آلاف السنين بفوائده الصحية الرائعة والتي جعلته مكوناً رئيسياً في العديد من الوصفات والخلطات الطبيعية التي استخدمت منذ القدم في مجال الطب البديل لعلاج الكثير من المشاكل الصحية والأمراض المختلفة، ويعود ذلك إلى احتواء الثوم على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة والعناصر الغذائية التي تعمل على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وذلك سوف نتعرف من خلال هذا التقرير على فوائد الثوم الصحية لتقوية جهاز المناعة وزيادة قدرته على مكافحة الأمراض المعدية والفيروسات القاتلة وفقاً لما نشره موقع healthline الطبي.

كيف يمكن أن يساعد الثوم جهاز المناعة

يمتلك الثوم قدرة هائلة على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، كما يساعد بشكل فعال على حماية الإنسان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك إلى احتوائه على الأليسين بالإضافة إلى نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على محاربة العدوى وقتل الفيروسات والميكروبات التي تهاجم الجسم، وبالتالي وقاية الإنسان من الإصابة بالأمراض المعدية وفي مقدمتها نزلات البرد والأنفلونزا، وقد أظهرت عدد من الدراسات الطبية الحديثة أن تناول الثوم بشكل منتظم وإدراجه في النظام الغذائي المتبع يدعم جهاز المناعة ويحمي الجسم من الفيروسات ويقلل من شدة أعراض الأمراض المعدية.

كما أشارت التقارير الطبية أن احتواء الثوم على نسبة عالية من الكبريت يساعد على امتصاص عنصر الزنك الموجود في الأطعمة ويشكّل هذا الثنائي معاً عاملاً محفزاً للجهاز المناعي في جسم الإنسان، ويعمل على قتل الفيروسات بشكل أسرع علاوةً على زيادة قدرة الجسم على مكافحة الأمراض المعدية، كما يزيد الثوم من عدد الخلايا التائية T التي تقاوم الفيروسات في مجرى الدم.

الجرعة الموصى بها من الثوم يومياً

يشير خبراء الطب البديل بأن الجرعة الموصى بتناولها يومياً من الثوم تتراوح بين 2 إلى 3 فصوص من الثوم لتدعيم الجهاز المناعي، حيث أن زيادة الجرعة عن هذا الحد قد يتسبب في إصابة الإنسان بمشاكل واضطرابات مزعجة في الجهاز الهضمي، كما يمكن إضافة الثوم إلى العديد من الأطعمة والمأكولات المختلفة للاستفادة من القيمة الغذائية العالية التي يحتوي عليها.

Scroll to Top